responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 210

[الأثر: 38] روي أن الله تعالى أوحى لموسى عليه السلام قوله: (من دخل على غنيّ فتواضع له من أجل غنائه ذهب ثلث دينه، ومن لطم وجهه على ميّت فكأنّما أخذ رمحا يقاتلني به، ومن كسر عودا على قبر ميّت فكأنّما هدم كعبتي بيده ومن لم يبال من أين يأكل لم أبال به من أيّ باب أدخله في جهنّم ومن لم يكن في الزّيادة في دينه فهو في النّقصان، ومن كان في النّقصان فالموت خير له ومن عمل بما علم زدته علما إلى علمه)[1]

[الأثر: 39] روي أن الله تعالى أوحى لموسى عليه السلام قوله: (يا ابن آدم! من قنع استغنى ومن رضي بالقليل من الدّنيا فقد وثق باللّه عزّ وجلّ)[2]

[الأثر: 40] روي أن الله تعالى أوحى لموسى عليه السلام قوله: (يا ابن آدم، من ترك الحسد استراح ومن اجتنب الحرام خلّص دينه، ومن ترك الغيبة ظهرت محبّته في القلوب، ومن اعتزل عن النّاس سلم منهم، ومن قلّ كلامه كمل عقله ومن رضي من اللّه بالقليل من الرّزق رضي اللّه عنه بالقليل من العمل)[3]

[الأثر: 41] روي أن الله تعالى أوحى لموسى عليه السلام قوله: (يا ابن آدم، أنت بما تعلم لا تعمل كيف تطلب ما لا تعلم.. يا ابن آدم، أفنيت عمرك في طلب الدّنيا فمتى تطلب الآخرة)[4]

[الأثر: 42] روي أن الله تعالى أوحى لموسى عليه السلام قوله: (يا ابن آدم! من أصبح حريصا على الدّنيا لم يزد من اللّه إلا بعدا وفي الآخرة إلّا جهدا وألزم اللّه تعالى قلبه


[1] موسوعة الكلمة: 1/406.

[2] موسوعة الكلمة: 1/406.

[3] موسوعة الكلمة: 1/406.

[4] موسوعة الكلمة: 1/406.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست