اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 196
المتعبّدون لي بالورع عن محارمي، فإنّي أفتّش النّاس عن
أعمالهم، ولا أفتّشهم، حياء منهم.. وأمّا المتقرّبون إليّ بالزّهد في الدّنيا،
فإنّي أبيحهم الجنّة بحذافيرها، يتبوّأون منها حيث يشاؤون)[1]
[الحديث: 225] قال الإمام الصادق: (قال
الله تعالى: أوحى الله تعالى إلى
موسى عليه السّلام: يا موسى!
كن خلق الثّوب، نقيّ القلب، حلس البيت، مصباح اللّيل، تعرف في أهل السّماء، وتخفى
على أهل الأرض، يا موسى! إيّاك واللّجاجة، ولا تكن من المشّائين في غير حاجة،
ولا تضحك من غير عجب، وابك على خطيئتك)[2]
[الحديث: 226] قال الإمام الصادق:
(لما صعد
موسى إلى الطور فناجى ربّه، قال: يا رب! أرني خزائنك.قال: يا موسى: إنّما خزائني،
إذا أردت شيئا، أن أقول له: كن، فيكون)[3]
[الحديث: 227]
قال الإمام الصادق لرجل ولدت له بنت، فرآه متسخطا لها: (أرأيت لو أن
الله أوحى إليك: إني أختار لك أو تختار لنفسك، ما كنت تقول؟).. قال: كنت
أقول: يا رب تختار لي، قال: (فإن الله قد اختار لك)، ثم قال: (إن
الغلام الذي قتله العالم حين كان مع موسى عليه السلام في قول الله: ﴿فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا
رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا﴾ [الكهف: 81].. فأبدلهما جارية ولدت سبعين نبيّا)[4]
[الحديث: 228]
قال الإمام الصادق: (كان
فيما ناجى الله عز وجل به موسى بن