responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 19

نون إلى بني إسرائيل من بعد موسى، نبوته بدؤها في البرية التي تاه فيها بنو إسرائيل.. ثم كانت أنبياء كثيرون: منهم من قصه الله عزوجل على محمد a، ومنهم من لم يقصه عليه.. ثم إن الله عزوجل أرسل عيسى بن مريم إلى بني إسرائيل خاصة فكانت نبوته ببيت المقدس، وكان من بعده الحواريون اثني عشر، فلم يزل الايمان يستسر في بقية أهله منذ رفع الله عيسى عليه السلام، وأرسل الله تبارك وتعالى محمدا a إلى الجن والانس عامة، وكان خاتم الانبياء، وكان من بعده الاثني عشر الاوصياء، منهم من أدركنا ومنهم من سبقنا، ومنهم من بقي، فهذا أمر النبوة والرسالة، وكل نبي ارسل إلى بني إسرائيل خاص أوعام له وصي جرت به السنة، وكان الاوصياء الذين بعد محمد a على سنة أوصياء عيسى، وكان أميرالمؤمنين عليه السلام على سنة المسيح، وهذا تبيان السنة وأمثال الاوصياء بعد الانبياء)[1]

[الحديث: 25] قال الإمام الباقر: (الانبياء على خمسة أنواع: منهم من يسمع الصوت مثل صوت السلسلة فيعلم ما عني به، ومنهم من ينبؤ في منامه مثل يوسف وإبراهيم عليهما السلام، ومنهم من يعاين، ومنهم من ينكت في قلبه ويوقر في اذنه)[2]

[الحديث: 26] قال الإمام الباقر: (إن اللّه أنزل كتابا على نبيّ من الأنبياء، وفيه: إنّه يكون خلق من خلقي يلحسون الدّنيا بالدّين؛ يلبسون مسوك الضّأن على قلوب كقلوب الذّئاب..، أعمالهم أشدّ مرارة من الصّبر، وألسنتهم أحلى من العسل، وأعمالهم الباطنة أنتن من الجيف.. أ فبي يغترّون؟ أم إيّاي يخادعون؟.. فبعزّتي حلفت لأبعثنّ عليهم فتنة تطأ في


[1] كمال الدين: 122 ـ 127..

[2] بصائر الدرجات: 107..

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست