responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمامة والامتداد الرسالي المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 211

بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ﴾ [الأعراف: 94، 95]

ومن الأحاديث الواردة في هذا المعنى:

[الحديث: 435] عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله a قال: (يوشك أن يأتي زمان يغربل الناس فيه غربلة، وتبقى حثالة من الناس، قد مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا هكذا وهكذا، وشبك بين أصابعه)، قالوا: يا رسول الله، فكيف تأمرنا؟ قال: (تأخذون ما تعرفون وتدعون ما تنكرون، وتقبلون على الأمر خاصتكم، وتدعون أمر عامتكم)[1]

[الحديث: 436] عن عمر قال: قال رسول الله a: (ستغربلون حتى تصيروا في حثالة من الناس، قد مرجت عهودهم، وخرجت أماناتهم)، فقال قائل: فكيف بنا يا رسول الله؟ قال: (تعملون بما تعرفون، وتنكرون ما تنكرونه بقلوبكم)[2]

[الحديث: 437] عن عمر قال: قال رسول الله a: (ستغربلون حتى تصيروا في حثالة من الناس قد مرجت عهودهم وخربت أماناتهم)، فقال قائل: فكيف بنا يا رسول الله؟ فقال: (تقولون بما تعرفون، وتتركون ما تنكرونه بقلوبكم)[3]

[الحديث: 438] عن النعمان بن بشير أن رسول الله a قال: بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا، ويصبح كافرا، يبيع دينه بعرض من الدنيا)[4]

ومما يدل على حصول ذلك في ذلك الجيل ما علق به راوي الحديث عليه، فقد قال: (ولقد رأيناهم صورا ولا عقولا، جسام ولا أحلام، فراش بار وذباب يغدون بدرهمين


[1] رواه الحاكم واللفظ له والحارث وأحمد وأبو داود وابن ماجه، سبل الهدى والرشاد (10/160)

[2] رواه أبو نعيم في الحلية، سبل الهدى والرشاد (10/160)

[3] رواه الدارقطني في الإفراد والطبراني في الأوسط وأبو نعيم في الحلية، سبل الهدى والرشاد (10/160)

[4] رواه مسلم والترمذي، سبل الهدى والرشاد (10/142)

اسم الکتاب : الإمامة والامتداد الرسالي المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست