[الحديث:
392] قوله
a: (طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي
وهو يأتم به في غيبته قبل قيامه ويتولى أولياءه ويعادي أعداءه ذاك من رفقائي وذوي
مودتي وأكرم امتي علي يوم القيامة) [2]
[الحديث: 393] قوله a: (المهدي من ولدي اسمه اسمي وكنيته كنيتي أشبه الناس بي خلقا
وخلقا تكونه له غيبة وحيرة حتى يضل الخلق عن أديانهم فعند ذلك يقبل كالشهاب الثاقب
فيملاها عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا) [3]
[الحديث: 394] قوله a: (المهدي من ولدي تكون له غيبة وحيرة تضل فيها الامم يأتي بذخيرة
الانبياء فيملاها عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما) [4]
[الحديث: 395] قوله a: (علي بن أبي طالب إمام امتي وخليفتي عليهم بعدي ومن ولده القائم
المنتظر الذي يملا الله عزوجل به الارض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما والذي
بعثني بالحق بشيرا إن الثابتين على القول به في زمان غيبته لاعز من الكبريت
الأحمر)، فقام إليه جابر بن عبدالله الانصاري فقال: يارسول الله وللقائم من ولدك
غيبة؟ فقال: (إي وربي ﴿وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ
الْكَافِرِينَ ﴾ [آل عمران: 141]، يا جابر إن هذا لامر من أمر الله وسر من
سر الله، مطوي عن عباده، فاياك والشك في أمر الله فهو كفر) [5]
[الحديث: 396] قوله a: (القائم من ولدي اسمه اسمي وكنيته كنيتي وشمائله شمائلي