responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمامة والامتداد الرسالي المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 113

فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكة، فيأتيه ناس من أهل مكة، فيخرجونه وهو كاره، فيبايعونه بين الركن والمقام، ويبعث إليه بعث من الشام، فيخسف بهم بالبيداء بين مكة والمدينة، فإذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال الشام وعصائب أهل العراق، فيبايعونه بين الركن والمقام، ثم ينشأ رجل من قريش أخواله كلب، فيبعث إليهم بعثنا، فيظهرون عليهم وذلك بعث كلب، والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب، فيقسم المال، ويعمل في الناس بسنة نبيهم a ويلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض، فيلبث سبع سنين[1]، ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون)[2]

[الحديث: 221] عن الإمام علي قال: قال النبي a: (يخرج رجل من وراء النهر، يقال له الحارث بن حراث، على مقدمته رجل يقال له منصور، يوطئ ـ أو يمكن ـ لآل محمد كما مكنت قريش لرسول الله a، وجب على كل مؤمن نصره وإجابته)[3]

[الحديث: 222] عن ابن مسعود قال: بينما نحن عند رسول الله a، إذ أقبل فتية من بني هاشم، فلما رآهم النبي a اغرورقت عيناه وتغير لونه، قال: فقلت:ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه، فقال: (إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا، وإن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء وتشريدا وتطريدا، حتى يأتي قوم من قبل المشرق معهم رايات سود فيسألون الحق، فلا يعطونه، فيقاتلون فينصرون فيعطون ما سألوا، فلا يقبلونه حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي، فيملؤها قسطا كما ملؤها جورا، فمن أدرك ذلك منكم


[1] قال أبو داود قال: بعضهم عن هشام تسع سنين وقال بعضهم سبع سنين.

[2] رواه ابن أبى شيبة (37223)، وأحمد (6/316/27224)، وأبو داود (4286)، وأبو يعلى (6901)، والطبراني [ في الكبير ](23/390/931) و(1153 الأوسط)، قال ابن القيم في (المنار المنيف)(ص132): الحديث حسن ومثله مما يجوز أن يقال فيه:صحيح.

[3] رواه أبو داود (4290)

اسم الکتاب : الإمامة والامتداد الرسالي المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست