اسم الکتاب : الإمامة والامتداد الرسالي المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 112
[الحديث: 218] عن عائشة عن النبي a قال: (هو رجل من عترتي، يقاتل على
سنتي، كما قاتلت أنا على الوحي)[1]
[الحديث: 219] عن جابر بن عبدالله قال رسول الله a: (لا تزال طائفة من
أمتي تقاتل عن الحق، حتى ينزل عيسى بن مريم عند طلوع الفجر ببيت المقدس، ينزل على
المهدي، فيقال له: تقدم يا نبي الله فصل لنا، فيقول: إن هذه الأمة أمين بعضهم على
بعض، لكرامتهم على الله عز وجل)[2]
2 ـ الأحاديث الواردة في
التمهيد والتمحيص المرتبط بظهوره:
وهي أحاديث كثيرة، تشابه نظيراتها في المصادر الشيعية، وكلها تشير إلى أن
الإمام المهدي لا يظهر إلا بعد أن يتم تهيئة وتوطئة القابلية لأداء دوره الرسالي،
وتشير كذلك إلى حركة المعارضة التي يجدها، ومن المسلمين أنفسهم، كما وجدها قبل ذلك
أجداده من العترة الطاهرة، وقد ذكرنا بعض الأحاديث الموقوفة هنا، باعتبارها مما لا
يمكن الاجتهاد فيه، بالإضافة إلى موافقتها لما ورد في الأحاديث المرفوعة، وبناء
على ذلك قسمنا هذا المبحث إلى قسمين: أولهما يحوي الأحاديث المرفوعة، والثاني
الأحاديث الموقوفة.
أ ـ الأحاديث المرفوعة
إلى رسول الله a:
وهي كثيرة حاولنا جمع أكثرها، مع التنبيه إلى أنا لا نجزم بكل التفاصيل
الواردة فيها، لأن الغرض هو بيان اهتمام رسول الله a بدعوة أمته للحرص على اتباع الإمام المهدي، وعدم الوقوع في فخ
أعدائه:
[الحديث: 220] عن أم سلمة عن النبي a قال: (يكون اختلاف عند موت خليفة،