responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مواهب النفس المرضية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 94

الحرية والاستغناء)

وقال آخر: (نحن والله الملوك الأغنياء، نحن الذين قد تعجلنا الراحة في الدنيا، لا نبالي على أي حال أصبحنا وأمسينا إذا أطعنا الله عز وجل)

وقال آخر يذكر تخلص قلبه من كل تلك الصور التي كانت تحجبه عن رؤية الحقائق وجمالها:

كان يسبى القلب فى كل ليله ثمانون ***   *** بل تسعون نفساً وأَرجح
يهيم بهذا ثم يأْلف غيره ***   *** ويسلوهم من فوره حين يصبح
وقد كان قلبى ضائعاً قبل حبكم ***   *** فكان بحب الخلق يلهو ويمرح
فلما دعا قلبي هواك أَجابه ***   *** فلست أَراه عن خبائك يبرح
حرمت الأَماني منك إِن كنت كاذباً ***   *** وإِن كنت فى الدنيا بغيرك أَفرح
وإِن كان شيء فى الوجود سواكم ***   *** يقرَّ به القلب الجريح ويفرح

هذا هو طريق الخلاص ـ أيها المريد الصادق ـ وهو مرتبط بإرادتك وعزيمتك وهمتك.. فالحق عزيز، ولن يخلص له إلا من تخلص من كل الشوائب التي تحول بينه وبينه.

اسم الکتاب : مواهب النفس المرضية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست