ولهذا قرن الله تعالى كل ما يرتبط
بالمحسنين بالرضى، باعتباره نتيجة لذلك الرضى الذي مارسوه في حياتهم الدنيا مع
الله، أو مع رسله، أو مع التعاليم التي طولبوا بتنفيذها.
فاجتهد ـ أيها المريد الصادق ـ لتتحقق بالرضا عن الله حتى يرضى الله عنك،
ويرضيك؛ فلا يمكنك أن تعيش العيشة الراضية إلا إذا تجلى الله عليه برضوانك، ولن
يتجلى عليك إلا إذا كنت أهلا لذلك التجلي الأعظم.
اسم الکتاب : مواهب النفس المرضية المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 226