فاحرص ـ أيها المريد الصادق ـ على أن تعيش هذه الأعياد؛ فمن لم يعشها في
الدنيا، لن يعيشها في الآخرة، ومن حُرم منها في الدنيا، فقد حرم من أشرف لذاتها
وأعظمها، وهل يمكن أن تساوي أي لذة في الدنيا مهما عظمت لحظة واحدة من تلك البوارق
التي تهب على قلوب الصالحين؛ فينشغلون بها عن كل شيء.
اسم الکتاب : مواهب النفس المرضية المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 162