responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منازل النفس المطمئنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 75

تغدو فتعلم بابا من العلم عمل به أو لم يعمل به خير لك من أن تصلي ألف ركعة)([131])

وقال: (من تعلّم بابا من العلم ـ عمل به أو لم يعمل ـ كان أفضل من أن يصلي ألف ركعة تطوعاً)([132])

وقال: (مَن طلب العلم فهو كالصائم نهاره، القائم ليله، وإنّ باباً من العلم يتعلّمه الرجل خيرٌ له من أن يكون له أبو قبيس ذهباً، فأنفقه في سبيل الله)([133])

وقال: (إنّ العبد إذا خرج في طلب العلم ناداه الله عزّ وجلّ: مرحبا بك يا عبدي.. أتدري أي منزلة تطلب ؟.. وأي درجة تروم ؟.. تضاهي ملائكتي المقرّبين لتكون لهم قرينا، لأُبلّغنّك مرادك ولأُوصلنّك بحاجتك)، فقيل للإمام السجاد راوي الحديث: ما معنى مضاهاة ملائكة الله عزّ وجلّ المقرّبين ليكون لهم قريناً ؟.. فقال: أما سمعت قول الله عزّ وجلّ: ﴿شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ [آل عمران: 18]، فبدأ بنفسه، وثنّى بملائكته، وثلّث بأُولي العلم الذين هم قرناء ملائكته)([134])

بل ورد ما هو أعظم من ذلك كله، ففي الحديث عنه a قال: (مَن خرج يطلب باباً من علم ليردّ به باطلاً إلى حق أو ضلالةً إلى هدىً، كان عمله ذلك كعبادة متعبّد أربعين عاما)([135])

وأخبر a أن تعليم العلم لا يختلف عن الصدقات، فقال: (أفضل الصدقة أن يتعلم

 

 


[131] ابن ماجه.

[132] بحار الأنوار: 1/180، وروضة الواعظين.

[133] بحار الأنوار: 1/184، ومنية المريد.

[134] بحار الأنوار: 1/180، وأمالي الطوسي.

[135] بحار الأنوار: 1/182، وأمالي الطوسي.

اسم الکتاب : منازل النفس المطمئنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست