responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منازل النفس المطمئنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 430

طاعة الله عز وجل)([1032])

وقال آخر: (الشكر هو رؤية النعمة من المنعم، والثناء على معطيها، والقيام بحقها، والإقرار بوجودها)([1033])

وقال آخر: (الشكر هو غليان القلوب عند معارضات ذكر المحبوب)([1034])

وقال آخر: (الشكر هو وقوف القلب على جادة الأدب مع المنعم.. وأن يتقي العبد ربه حق تقاته، وذلك أن يُطاع فلا يُعصى، ويُذكر فلا يُنسى، ويُشكر فلا يُكفر.. واجتناب ما يُغضب المنعم تعالى)([1035])

وقال آخر: (أجمع العبارات للشكر قول من قال: الشكر معرفة بالجنان، وذكر باللسان، وعمل بالأركان)([1036])

وقال آخر: (الشكر عبارة عن معروف يقابل النعمة سواء كان في اللسان أو بالبدن أو بالقلب.. وقيل: هو الثناء على المحسن بذكر إحسانه، فالعبد يشكر الله، أي: يثني عليه بذكر إحسانه الذي هو نعمته، والله يشكر للعبد، أي: يثني عليه بقبول إحسانه الذي هو
طاعته)([1037])

وقال آخر: (الشكر فرح القلب بالمنعم لأجل نعمته، حتى يتعدى ذلك إلى الجوارح فتنبسط بالأوامر، وتنكف عن الزواجر)([1038])


[1032]إحياء علوم الدين، ج 4 ص 118.

[1033]محاسن المجالس، ص 87، 89.

[1034]بهجة الأسرار ومعدن الأنوار، ص 280.

[1035]البرهان المؤيد، ص 28، 29.

[1036]ابن عباد الرندي، غيث المواهب العلية في شرح الحكم العطائية، ج 1 ص 188.

[1037] الشريف الجرجاني، التعريفات، ص 133 0

[1038]أحمد زروق، شرح الحكم العطائية،، ص 122 0

اسم الکتاب : منازل النفس المطمئنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 430
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست