اسم الکتاب : منازل النفس المطمئنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 39
فكما تحقق للإنسان في
خلقته الجسدية تلك التغيرات الكثيرة التي تصاعدت في طريق الكمال إلى أن أصبح
إنسانا سويا.. فهكذا بالنسبة للجزء الثاني من مكوناته، وهو روحه؛ فهي تنتقل به من
حال إلى حال، وفي كل حال تتحصل على كينونة جديدة متناسبة مع حالها الجديد.
هذا جوابي ـ أيها المريد
الصادق ـ على أسئلتك؛ فاسع لأن تصعد سلم الكمال الذي نصبه الله تعالى لخلقه في هذه
النشأة، ليقدموا عليه في النشأة الأخرى، ونفوسهم بأجمل وأكمل صورة.. فلا يدخل
الجنان الجميلة إلا أصحاب النفوس الجميلة...
اسم الکتاب : منازل النفس المطمئنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 39