responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منازل النفس المطمئنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 375

وقال مخبرا عن دعائه الرقيق الذي آثر به ذل السجن على ما وفر له في قصر العزيز من متاع: ﴿رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ﴾ [يوسف: 33]

أما السنة المطهرة، فهي مليئة بالنصوص المحذرة من الفواحش، والتي تعتبر العفة ركنا من أركان القيم الإسلامية، ومن ذلك قوله a:: (إذا زنى الرجل أخرج منه الإيمان وكان عليه كالظلة فإذا أقلع رجع إليه الإيمان)([882])

وقال a: (لا تزال أمتي بخير ما لم يفش فيهم الزنا فإذا فشا فيهم الزنا فأوشك أن يعمهم الله بعذاب)([883])

وقال: (برّوا آباءكم تبرّكم أبناؤكم وعفّوا تعفّ نساؤكم)([884]).

وقال: (ثلاثة حقّ على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الّذي يريد الأداء، والنّاكح الّذي يريد العفاف)([885])

وقال: (ثلاثة لا ترى أعينهم النّار: عين حرست في سبيل الله، وعين بكت من خشية الله، وعين كفّت عن محارم الله)([886])

وقال: (ثلاث أخافهنّ بعدي على أمتي: (الضلالة بعد المعرفة، ومضلات الفتن، وشهوة البطن والفرج)([887])


[882]رواه أبو داود واللفظ له والترمذي والبيهقي.

[883] رواه أحمد.

[884] رواه الطبراني بإسناد حسن.

[885] الترمذي(1655) والنسائي(6/ 61) وابن ماجة(2518)

[886] رواه الطبراني.

[887] الكافي 2/79.

اسم الکتاب : منازل النفس المطمئنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 375
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست