responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منازل النفس المطمئنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 274

ومنها وقاية من ذب عن عرض أخيه من النار، قال a:(من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يقيه من النار)([599])

ومنها ما نص عليه قوله a:(من أخاف مؤمنا كان حقا على الله أن لا يؤمنه من افزاع يوم القيامة)([600])

ومنها ما نص عليه قوله a:(أيما رجل حالت شفاعته دون حد من حدود الله لم يزل في سخط الله حتى ينزع، وأيما رجل شد غضبا على مسلم في خصومة لا علم له بها فقد عاند الله حقه وحرص على سخطه وعليه لعنة الله التابعة إلى يوم القيامة، وأيما رجل أشاع على رجل بكلمة وهو منها بريء يشينه بها في الدنيا كان حقا على الله أن يدنيه يوم القيامة في النار حتى يأتي بإنفاذ ما قال)([601])

ومنها ما نص عليه قوله a:(من قرأ القرآن كان حقا على الله أن لا يطعمه النار ما لم يغل به ما لم يأكل به ما لم يراء به ما لم يدعه إلى غيره)([602])

ومنها ما نص عليه قوله a:(من قال حين يصبح وحين يمسي ثلاث مرات: رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة)([603])

وغيرها من الأحاديث الكثيرة.. والتي ورد فيها أيضا الجمع بين ذكر حقوق الله على خلقه، وحقوق الخلق على الله، ومنها قوله a لمعاذ:(أتدري ما حق الله على عباده) قال:(الله ورسوله أعلم) قال:(حقه عليهم أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا)، قال a:(أتدري ما حق


[599] رواه أحمد والطبراني.

[600] رواه الطبراني في الأوسط.

[601] رواه الطبراني في الكبير.

[602] رواه الديلمي.

[603] رواه أحمد وأبو داود والنسائي والبيهقي والحاكم.

اسم الکتاب : منازل النفس المطمئنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست