responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منازل النفس المطمئنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 241

وقال آخر: (الورع: هو ألا يتكلم العبد إلا بالحق، غضب أم رضى، ويكون اهتمامه بما يرضي الله تعالى)([503])

وقال آخر: (الورع: أن تتورع أن يتشتت قلبك عن الله طرفة عين)([504])

وقال آخر: (قيل: الورع: هو ألا يدخل في شبهة، ولا يأخذ برخصة)([505])

وقال آخر: (الورع: هو الجبن والتأخر عن الإقدام على المشكلات وعن الهجوم في الشبهات. لا يقول ولا يفعل ولا يعقد حتى تنكشف)([506])

وقال آخر: (الورع: هو لزوم الأعمال الجميلة التي فيها كمال النفس)([507])

وقال آخر: (الورع: الخروج من كل شبهة ومحاسبة النفس في كل طرفة)([508])

وغيرها من التعريفات التي تجتمع جميعا في قول الإمام الصادق عند حديثه عن أصل الورع، حيث قال: (أصل الورع: دوام محاسبة النفس، وصدق المقاولة، وصفاء المعاملة، والخروج من كل شبهة، ورفض كل عيب وريبة، ومفارقة جميع ما لا يعنيه. وترك فتح أبواب لا يدري كيف يغلقها، ولا يجالس من يشكل عليه الواضح، ولا يصاحب مستخف الدين، ولا يعارض من العلم ما لا يتحمل قلبه، ولا يتفهمه من قائله، ويقطع عمن يقطعه عن الله تعالى)([509])

 


[503] أبو عبد الرحمن السلمي، طبقات الصوفية، ص 285.

0

[504] عوارف المعارف (ملحق بكتاب احياء علوم الدين - ج 5) ص 232.

[505] علم القلوب، ص 27.

[506] علم القلوب، ص 78.

[507] طهارة الأنفس في علم تهذيب الأخلاق، ص 13.

[508] الرسالة القشيرية، ص 91.

[509] مصباح الشريعة ص 23.

اسم الکتاب : منازل النفس المطمئنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 241
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست