وقال آخر: (الهمة: هي القدرة والإرادة والطلب للشيء بكليتك)([445])

وقال آخر: (الهمة: حالة للقلب، وهي إرادة وغلبة انبعاث إلى نيل مقصود ما، وتكون عالية إن تعلقت بمعالي الأمور، وسافلة إن تعلقت بأدانيها)([446])

وقال آخر: (الهمة: هي توجه القلب وقصده بجميع قواه الروحانية إلى جانب الحق، لحصول الكمال له أو لغيره)([447])

وقال آخر: (الهمة: قوة انبعاث في النفس إلى مقصود ما تعلو بعلوه، وتسفل باستفاله)([448])

وقال آخر: (الهمة: قوة انبعاث القلب في طلب الشيء والاهتمام به، فإن كان ذلك الأمر رفيعاً كمعرفة الله وطلب رضاه سميت: همة عالية، وإن كان أمراً خسيساً كطلب الدنيا وحظوظها سميت: همة دنية)([449])

وقال آخر: (الهمة.. اصطلاحاً هي الباعث الطلبي المنبعث من النفوس والأرواح لمطالب كمالية ومقاصد غائية)([450])

وقال آخر: (الهمة: وهي التوجه إلى الحق بالكلية، مع الأنفة من المبالاة بحظوظ النفس من الأغراض والأعواض وبالأسباب والوسائط، كالعمل والأمل والوثوق به)([451])

[445]كوكب الشاهق الكاشف للسالك، ص 89.

[446]غيث المواهب العلية في شرح الحكم العطائية، ج 1 ص 55.

[447] الشريف الجرجاني، التعريفات، ص 278.

[448] أحمد زروق، شرح الحكم العطائية، ص 14.

0

[449] أحمد بن عجيبة، إيقاظ الهمم في شرح الحكم، ج 1 ص 15.

[450]المواقف في التصوف والوعظ والإرشاد، ج 3 ص 1226.

[451]جامع الأصول في الأولياء، ص 249 (بتصرف).