responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منازل النفس المطمئنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 198

الإيمان بيد اليقين في حراق الوهم، فأشعل مصباح البصيرة في ليل الظلمة الطبيعية)([407])

وقال آخر: (اليقظة: هي القومة لله من سنة الغفلة، والنهوض من ورطة الفترة. وهي أول ما يستنير قلب العبد بالحياة لرؤية نور التنبيه ([408])

وقال آخر: (اليقظة: هي الفهم عن الله في زجره، فإذا فهمت عن الله انتبهت)([409])

وقال آخر: (اليقظة: هي انتباه النفس من سنة الغفلة بداعية الموعظة الحسنة، بلسان المخيلة الصالحة)([410])

وقال آخر: (اليقظة: هي الانتباه من الغفلة والطريق المؤدي لصحة المجاهدة)([411])

وذكر آخر غايتها، فقال (وغايتها: النظر في تحصيل أسباب النجاة)([412])

وذكر آخر المنبهات التي تعين النائم على الاستيقاظ، فقال: (اليقظة هي ثلاثة أشياء: الأول: لحظ القلب إلى النعمة على الإياس من عدها، والوقوف على حدها، والتفرغ إلى معرفة المنة بها والعلم بالتقصير في حقها.. والثاني: مطالعة الجناية والوقوف على الخطر فيها، والتشمر لتداركها والتخلص من ربقها، وطلب النجاة بتمحيصها.. والثالث: الانتباه لمعرفة الزيادة والنقصان في الأيام، والتنصل عن تضييعها، والنظر إلى الظن بها ليتدارك فائتها ويعمر باقيها)

ثم شرح كيفية تحصيل كل واحد منها، فقال: (فأما معرفة النعمة فإنها تصفو بثلاثة


[407] الباعث على الخلاص في أحوال الخواص، ص 1.

[408] منازل السائرين، ص 11 (بتصرف).

[409] الفتوحات المكية، ج 2 ص 128.

[410] الباعث على الخلاص في أحوال الخواص، ص 1.

[411] معالم الطريق إلى الله، ص 309.

[412] معالم الطريق إلى الله، ص 1.

اسم الکتاب : منازل النفس المطمئنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست