responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منازل النفس المطمئنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 193

به جملةً وتفصيلاً.. وهو الواقف مع الله في عموم الأوقات على حد الصدق)([400])

ويقول: (الصديق: هو كثير الصدق لا يشوب صدقه مَذْقٌ ([401])، ويكون قائماً بالحق للحق، ولا يكون فيه نفس لغير الله)([402])

هذا جوابي على أسئلتك ـ أيها المريد الصادق ـ فاحرص على أن تنزل نفسك هذه المنزلة الرفيعة؛ لتعيش الطمأنينة والراحة والسعادة في الدنيا والآخرة، فقد وعد الله تعالى الصادقين، فقال: ﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (54) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ﴾ [القمر: 54، 55]؛ فلا يجلس في مقاعد الصدق إلا الصادقون.


[400] تفسير لطائف الإشارات، ج 2 ص 430، 431.

[401] مذق الودّ: شابه بكدر ولم يخلصه.

[402] تفسير لطائف الإشارات، ج 2 ص 434.

اسم الکتاب : منازل النفس المطمئنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست