responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منازل النفس المطمئنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 191

الجنة: (الصدق، إذا صدق العبد بر، وإذا بر آمن، وإذا آمن دخل الجنة)، ثم قال لمن سأله عن عمل النار: (الكذب، إذا كذب العبد فجر، وإذا فجر كفر، وإذا كفر دخل النار)([390])

وحذر a في مقابل ذلك من الكذب، واعتبره من خصال المنافقين، فقال:(أربعٌ من كن فيهن كان منافقاً خالصاً، ومن كانت فيه خصلةٌ منهن، كانت فيه خصلةٌ من نفاقٍ حتى يدعها: إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر)([391])

وأخبر عن بعض عقوبات الكاذبين، فقال a:(من تحلم بحلمٍ لم يره، كلف أن يعقد بين شعيرتين ولن يفعل، ومن استمع إلى حديث قومٍ وهم له كارهون، صب في أذنيه الآنك يوم القيامة، ومن صور صورةً، عذب، وكلف أن ينفخ فيها الروح، وليس بنافخٍ)([392])

وهكذا ورد عن أئمة الهدى الدعوة إلى الصدق، وفي كل مجالات الحياة، ومن أمثلة ذلك قول الإمام الصادق: (لا تغترّوا بصلاتهم ولا بصيامهم، فإنّ الرجل ربما لهج بالصلاة والصوم، حتى لو تركه استوحش، ولكن اختبروهم عند صدق الحديث، وأداء الأمانة)([393])

وقال: (كونوا دعاة للناس بالخير بغير ألسنتكم، ليروا منكم الاجتهاد والصدق والورع) ([394])

وقال: (إن الصادق أول من يصدقه الله عزوجل، يعلم أنه صادق، وتصدقه نفسه تعلم أنه صادق)([395])


[390] رواه أحمد من رواية ابن لهيعة.

[391] رواه البخاري ومسلم.

[392] رواه البخاري.

[393] بحار الأنوار: 68/2، والكافي 2/104.

[394] الكافى ج 2 ص 105

[395] الكافى ج 2 ص 104.

اسم الکتاب : منازل النفس المطمئنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست