اسم الکتاب : منازل النفس المطمئنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 172
وهذا كله يدل على مدى توكل
الإمام الحسين على الله، وتفويضه الأمر إليه، وأنه لا يختلف في سلوكه ذلك عن سلوك
إبراهيم، عندما قدم ولده قربانا لله، من دون أن يجزع أو يضجر.
هذا
جوابي على أسئلتك ـ أيها المريد الصادق ـ فاسع لأن تنزل نفسك هذه المنزلة العظيمة،
ليكفيك الله كل شؤونك في الدنيا والآخرة؛ فما فاز إلا من فوض أموره إلى ربه، وتوكل
عليه في كل شيء، ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ
اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴾
[الطلاق: 3]
اسم الکتاب : منازل النفس المطمئنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 172