وقوله: (طوبى لمن تواضع في غير منقصة، وذل نفسه في غير مسألة، وأنفق مالا جمعه في غير معصية، ورحم أهل الذل والمسكنة، وخالط أهل الفقه والحكمة.. طوبى لمن طاب كسبه، وصلحت سريرته، وكرمت علانيته، وعزل عن الناس شره.. طوبى لمن عمل بعلمه، وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من قوله)([1243])

وقوله: (من يتواضع لله درجة يرفعه الله درجة حتى يجعله في أعلى عليين، ومن يتكبر على الله درجة يضعه درجة حتى يجعله في أسفل سافلين)([1244])

وقوله: (من تواضع لأخيه المسلم رفعه الله، ومن ارتفع عليه وضعه الله)([1245])

وقوله: (تواضعوا وجالسوا المساكين تكونوا من كبار عباد الله، وتخرجوا من الكبر)([1246])

وقوله: (عليكم بالتواضع فإن التواضع في القلب ولا يؤذين مسلم مسلما، فلرب متضعف في أطمار لو أقسم على الله لأبره)([1247])

وقوله: (ما من آدمي إلا وفي رأسه حكمة بيد ملك فإن تواضع قيل للملك: ارفع حكمته، وإذا تكبر قيل للملك: ضع حكمته)([1248])

وقوله: (من تواضع لله رفعه الله، ومن اقتصد أغناه الله، ومن ذكر الله أحبه الله)([1249])

وقوله: (من تواضع لله رفعه الله فهو في نفسه ضعيف وفي أنفس الناس عظيم، ومن تكبر

[1243] رواه الطبراني بسند حسن صحيح.

[1244] رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم.

[1245] رواه الطبراني.

[1246] رواه أبو نعيم.

[1247] رواه الطبراني.

[1248] رواه الطبراني بسند حسن.

[1249] رواه ابن النجار.