responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدارس النفس اللوامة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 567

الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ&﴾ [يس: 10، 11]

وغيرها من الآيات الكريمة الكثيرة التي يخبر الله تعالى فيها عن دور الرهبة والخشية في التذكر والإنابة والهداية، وهي الوسائل التي لا يمكن لأحد أن يرتقي في معارج الكمال المتاحة له من دونها.

هذا جوابي عن أسئلتك ـ أيها المريد الصادق ـ فاسع لأن تعمل بما فيها؛ فهي مستنبطة من بحر كلمات الله المقدسة، ومن معدن النبوة والرسالة، وليست من تلك المعادن التي اختلط فيها الحق بالباطل.

فلا تسلم دينك لغير ربك، ولغير الوسائط التي جعلها الله مصادر للهداية، أما من عداها؛ فيخطئ ويصيب، ويضل ويهتدي.. فإياك أن تقع في حبالها، فتندم حيث لا ينفعك الندم.

اسم الکتاب : مدارس النفس اللوامة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 567
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست