اسم الکتاب : مدارس النفس اللوامة المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 553
ومثله ما ورد في الدعوة لقراءة القرآن الكريم أو بعض آياته وسوره، كقوله a: (من قرأ آية الكرسي في
دبر كل صلاة مكتوبة، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت)([1113])
وقوله:
(سورة من
القرآن ما هي إلا ثلاثون آية، خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة، وهي سورة تبارك)([1114])
وقوله: (القرآن شافع مشفع، وماحل
مصدق، ومن جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار)([1115])
ومثله ما ورد في الدعوة للسجود، كقوله a: (إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد،
اعتزل الشيطان يبكي، يقول: يا ويلي، أُمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، وأمرت
بالسجود فأبيت، فلي النار)([1116])
ومثله ما ورد في الدعوة للطهارة وإسباغها، كقوله a: (ما منكم من مسلم يتوضَّأ
فيبلغ أو فيسبغ الوضوء، ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد
أن محمدًا عبده ورسوله، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية، يدخل من أيها شاء)([1117])
ومثله ما ورد في الدعوة للاستغفار، كقوله a: (سيد الاستغفار أن يقول:
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت،
أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليَّ، وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي فإنه لا
يغفر الذنوب إلا أنت. من قالها من النهار موقنًا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو
من أهل