اسم الکتاب : مدارس النفس اللوامة المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 549
ومنها قوله في الدعوة لخدمة المجتمع وإبعاد كل ما يؤذيه: (لقد رأيت رجلاً
يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق، كانت تؤذي الناس)([1098])
ومنها قوله في الدعوة للعفاف وطهارة اللسان: (من يضمن لي ما بين لحييه، وما
بين رجليه، أضمن له الجنة)([1099])
ومنها قوله في الدعوة لترك الغضب: (لا تغضب ولك الجنة)([1100])
ومنها قوله في الدعوة لترك العقوق، والتحلي بالبر: (الوالد أَوْسَطُ أبواب
الجنة، فإن شئت فَأضِعْ ذلك الباب أو احفظه)([1101])، وقوله عن الأم لمن سأله، فقال: يا
رسول الله أردت الغزو وجئتك استشيرك؟ فقال: (هل لك من أم؟) قال: نعم، فقال:
(الزمها، فإن الجنة عند رجلها)([1102])
ومنها قوله في الدعوة للصبر والرضا بقضاء الله: (يقول الله تعالى: ما لعبدي
المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا، ثم احتسبه إلا الجنة)([1103])، وقوله: (إذا مات ولد العبد قال الله
لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم، فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم،
فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسْتَرْجَعَ، فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتًا
في الجنة، وسموه: بيت الحمد)([1104])
ومنها قوله في التنفير من الكبر والغلول والدين: (من مات وهو بريء من الكبر