وهكذا
يدعو القرآن الكريم الذين ظلموا أنفسهم بهجرهم للحق، واستكبارهم عليه، إلى
الاعتبار بما حصل للقرون التي قبلهم، قال تعالى: ﴿أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ
أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ مَا لَمْ
نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاء عَلَيْهِم مِّدْرَاراً وَجَعَلْنَا
الأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا
مِن بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ﴾ [الأنعام:6]