responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدارس النفس اللوامة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 526

وقال: ﴿قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا﴾ (سبأ: 46) وقال: ﴿أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى﴾ (الروم: 8)، وقال: ﴿قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ﴾ (يونس: 101)، وقال: ﴿إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ﴾ (الطارق: 5 - 7)، وقال: ﴿أَفَلا يَنظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ﴾ (الغاشية: 17 - 20)، وقال: ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾ (ق: 37)، وقال: ﴿وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُوا الألْبَابِ﴾ (آل عمران: 7)

وفي الحديث عن رسول الله a أنه قال: (تفكروا في آلاء الله، ولا تفكروا في الله)([1071])

وروي أنه a أبصر قوما، فقال: (ما لكم؟) قالوا: نتفكر في الخالق. فقال لهم: (تفكروا في خلقه ولا تفكروا في الخالق، لا تقدرون قدره) ([1072])

هذا جوابي على رسالتك ـ أيها المريد الصادق ـ فاسع لأن تعمل بما فيها من وصايا وحكم، واعلم أن زمام دينك بيد عقلك؛ فإياك أن تسلمه لأحد من الناس.. بل استعمله في كل شيء؛ فلا يمكن أن تهتدي إلى الله، ولا أن تسير إليه، وأنت تعزل عقلك وتتجاهله.


[1071] ابن أبي حاتم في تفسيره (12111)، والطبراني في المعجم الأوسط (6319)، وأبو الشيخ في العظمة (1/210)

[1072] قوام السنة في الترغيب والترهيب (670)

اسم الکتاب : مدارس النفس اللوامة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 526
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست