اسم الکتاب : مدارس النفس اللوامة المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 422
أمري وآجله ـ فاصرفه عني واصرفني عنه،
واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به) قال: (ويسمي حاجته) ([900])
ومن
هيئاتها ما حدث
به الإمام الباقر عن الإمام السجاد أنه (إذا همّ بأمر حجّ أو عمرة أو بيع أو شراء
أو عتق تطهّر، ثمّ صلّى ركعتي الاستخارة فقرأ فيهما بسورة الحشر وبسورة الرّحمن،
ثمّ يقرأ المعوّذتين وقل هو الله أحد إذا فرغ وهو جالس ثمّ يقول: (اللهمّ إن كان
كذا وكذا خيرا لي في ديني ودنياي وعاجل أمري وآجله فصلّ على محمّد وآل محمّد
ويسّره لي على أحسن الوجوه وأجملها، اللهمّ إن كان كذا وكذا شرّا لي في ديني
ودنياي وعاجل أمري وآجله فصلّ على محمّد وآله واصرفه عنّي، ربّ صلّ على محمّد وآله
وأعزم لي على رشدي وإن كرهت ذلك أو أبته نفسي)([901])
ومنها ما حدث به
الإمام الصادق قال: (إذا أراد أحدكم شيئا فليصلّ ركعتين ثمّ ليحمد الله فليثن عليه
وليصلّ على محمّد وأهل بيته ويقول: اللهمّ إن كان هذا الأمر خيرا لي في ديني
ودنياي فيسّره لي وأقدره وإن كان غير ذلك فاصرفه عنّي فسألته أيّ شيء أقرأ فيهما؟
فقال: اقرأ فيهما ما شئت وإن شئت قرأت فيهما قل هو الله أحد وقل يا أيّها الكافرون)([902])
وقد
ورد في فضلها عن رسول الله a أنه قال: (ما خاب من استخار ولا ندم من استشار ولا عال
من اقتصد)([903])
ومنها
صلاة الحاجة، ولها كيفيات عديدة منها ما روي عن رسول الله a أنه قال: (من كانت له إلى الله
حاجةٌ أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ وليحسن الوضوء، ثم ليصل