responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدارس النفس اللوامة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 327

خلقه وصوره، وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين) ([651])

وكان يقول: (سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة) ([652])

وكان يقول: (اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره) ([653])

وكان يقول: (اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك) ([654])

ومن الأذكار والأدعية الواردة عن أئمة الهدى في السجود، ما روي عن الإمام الباقر أنه كان يقول في سجوده: (اسألك بحق حبيبك محمد a إلاّ بدّلت سيئاتي حسنات وحاسبتني حساباً يسيراً ـ ثم قال في الثانية ـ أسألك بحق حبيبك محمد a إلاّ كفيتني مؤونة الدنيا وكل هول دون الجنة ـ ثم قال في الثالثة ـ اسألك بحق حبيبك محمد a لما غفرت لي الكثير من الذنوب والقليل، وقبلت من عملي اليسير ـ ثم قال في الرابعة ـ اسألك بحق حبيبك محمد a لما ادخلتني الجنة، وجعلتني من سكانها، ولما نجيتني من سفعات النار برحمتك) ([655])

وكان الإمام الكاظم يقول في سجوده: (أعوذ بك من نار حرّها لا يطفأ، وأعوذ بك من نار جديدها لايبلى، وأعوذ بك من نار عطشانها لا يروى، وأعوذ بك من نار مسلوبها لايكسى) ([656])


[651] رواه مسلم

[652] رواه أحمد وأبو داود والنسائي.

[653] رواه مسلم

[654] رواه مسلم

[655] فلاح السائل، ابن طاووس: 243

[656] الكافي 3: 328

اسم الکتاب : مدارس النفس اللوامة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 327
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست