اسم الکتاب : مدارس النفس اللوامة المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 256
يُحاسب فيمن يُحاسب، ولا يُوقف مع من
يُوقف، ولا يُذلّ مع من يُذلّ، ولا يكبّت بخطيئةٍ، ولا بشيءٍ من سوء عمله، ويُعطى
كتاباً منشوراً، حتى يهبط من عند الله، فيقول الناس بأجمعهم: (سبحان الله !.. ما
كان لهذا العبد من خطيئة واحدة، ويكون من رفقاء محمد a)([513])
ومثلها
ما ورد في فضائل سورة الواقعة، ففي الحديث عن رسول الله a أنه قال: (من قرأ سورة الواقعة كل
ليلة لم تصبه فاقة أبدا) ([515])
وقال:
(سورة الواقعة سورة الغنى فاقرأوها وعلموها أولادكم) ([516])
وقال:
(علموا نساءكم سورة الواقعة فإنها سورة الغنى) ([517])
وغيرها
من الأحاديث الكثيرة التي تؤكد علاقة هذه السورة الكريمة بالغنى ودفع الحاجة، ومما
ورد عن أئمة الهدى في فضلها قول الإمام الصادق: (مَن قرأ في كلّ ليلة جمعة الواقعة
أحبّه الله وأحبّه إلى الناس أجمعين، ولم يرَ في الدنيا بؤساً أبداً، ولا فقراً
ولا فاقة ولا آفة من آفات الدنيا)([518])
وقال
الإمام الباقر: (مَن قرأ الواقعة كلّ ليلةٍ قبل أن ينام، لقي الله عزّ وجلّ ووجهه
كالقمر ليلة البدر)([519])