responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدارس النفس اللوامة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 115

منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد) ([189])

وكان من دعائه بعد التشهد الأخير في الصلاة: (اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، المنان، يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار) ([190])

ومن الأذكار التي كان يقولها بعد السلام: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير [ثلاثا]، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد)([191])

ويقول: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون) ([192])

ويقول: (سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر (ثلاثا وثلاثين) لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) ([193])، ويرغب فيها قائلا: (من قال ذلك دبر كل صلاة غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر)

وهكذا كان إذا استيقظ من النوم يقول: (الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور) ([194])


[189] مسلم، 1/ 346، برقم 477.

[190] أبو داود، برقم 1495، والترمذي، برقم 3544، وابن ماجه، برقم 3858، والنسائي، برقم 1299.

[191] البخاري، 1/ 255، برقم 844، ومسلم، 1/ 414، برقم 593

[192] مسلم، 1/ 415 برقم 594.

[193] مسلم، 1/ 418، برقم 597

[194] البخاري:6325

اسم الکتاب : مدارس النفس اللوامة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست