responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سورية والحرب الكونية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 272

سيكتب التاريخ في المستقبل القريب، وبأحرف من نور، أن السيدة زينب حفيدة رسول الله a، تلك الطاهرة البتول التي حمت المسيرة الإيمانية لأخيها الحسين، وكانت منبره الإعلايم الذي حفظ الإسلام المحمدي الأصيل، هي نفسها التي حمت ـ بمقامها المضمخ بعطر الإيمان ـ مدينة دمشق، بل سورية جميعا، من الحملات التكفيرية والإرهابية التي كانت تمارس عليها، والتي كان يمكن أن ينهدّ النظام من خلالها لولا ذلك المقام الطاهر.

وسيذكر أيضا أن تلك السيدة الطاهرة من آل بيت النبوة، استطاعت أن تنادي من عرشها في ضواحي دمشق كل العاشقين لها، ومن كل أرجاء الدنيا، ليقفوا حماة مدافعين عنها، وبدفاعهم عنها حميت دمشق، وحميت معها كل سورية.

لقد كان شعارهم الذي يرددونه كل حين، والذي اهتزت له القلوب المؤمنة، واقشعرت له جلود العاشقين لآل بيت النبوة (لن تسبى زينب مرتين)، وبذلك أتيح لهم أن

اسم الکتاب : سورية والحرب الكونية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست