اسم الکتاب : سورية والحرب الكونية المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 229
هؤلاء هم آباء من سيخرج للقتال مع المهدي محمد بعد
خمسين سنة)
ويقول في موضع
آخر: (إذا الجيش السوري الحر والجيش الأردني وحماس هؤلاء هم الطائفة المنصورة
الذين سينتصرون على الأسد وكتائبه لكن بعد أن تظهر علامة جديدة وهي القتال في بيت
المقدس وأكناف بيت المقدس، فهذا لم يقع بعد وأنا أرجح وقوعه خلال الأعوام القادمة
حيث تعمد إسرائيل إلى هدم الأقصى بعد أن تشعل حربا بين إيران والعرب، فتعمد إيران
إلى غزو السعودية والخليج ويصل بها الأمر إلى حرق البيت العتيق وهدم الكعبة،
ويستولي شيعة المدينة عليها فينتقل عمود الإسلام من المدينة المنورة إلى عمان
البلقاء إلى البلقاء وجباله إلى الأردن التي نزلها ابن حوالة)
ثم يترك لخياله
أن يسرح، ليطمئن أولئك المرتزقة الخونة، فيقول في بداية تأسيس الجيش الحر:
(فأمريكا وأوروبا ليس من مصلحتها أبدا ترك المقاومة السورية، أقصد الجيش السوري
الحر، بل بعد الانتخابات سنرى التدخل في سوريا، وسنرى الجيش الأردني وهو داخلها
وفاتحا لدمشق، إلا أننا كما قلنا سيتزامن ذلك والله أعلم مع هدم الكعبة وهدم
الأقصى، فبمجرد أن تلوح بوادر النصر حتى نرى إيران تحرك آلتها العسكرية ومعها
كتائب الشيعة في العراق ليبدا غزو الكويت والبحرين والخليج في غزو بري بحري جوي..
وهنا لا تملك أوروبا وأمريكا إلا أن تزيد من حلفها ونصرتها للشام والأردن، وبعد
الانتصار سيضطر حزب الله إلى الدخول إلى الحضن الهاشمي أو مواجهة إسرائيل من
الجنوب وتركيا من الشمال والجيش الهاشمي من الشرق، فيكون الخيار الأوفق له هو
الوقوف مع الهاشميين، لكن حتما ستقع معارك في لبنان مع من سيرفض هذا التحول الشيعي
في حزب الله وحلفائه في لبنان)
وهكذا يطلق
لخياله العنان، فيقتحم جميع مجاهيل المستقبل مستثمرا أي نص، يتلاعب به كيف يشاء.
اسم الکتاب : سورية والحرب الكونية المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 229