اسم الکتاب : سورية والحرب الكونية المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 113
مع كثرة من أفرزتهم الفتنة ا في سورية من الخونة
والعملاء إلا أنني لم أجد أشد نذالة ولا عمالة ولا مكرا من ذلك الذي سمى نفسه
[أنور مالك]، فقد اجتمعت فيه كل الصفات التي تجعل الأنوف تزكم من رائحتها
المنتنة.. لكنه للأسف وجد من عقول القطيع من يستمع له، وقد كان الأولى بهم قبل
الاستماع له معرفة تاريخه، وعلاقته ببلده وجيش بلده، وموقفه منهما، ليعرفوا أن من
حرض على سورية هو نفسه من حرض على الجزائر، ولا يزال يحرض.
لا أريد أن أدخل
في متاهات الفضائح، ولكني أترك لكم أن تبحثوا في تاريخ الرجل، وفي تصريحاته التي
تعلقت بالجزائر، قبل أن تذعنوا لتصريحاته وخدعه التي تتعلق بسورية، ذلك أن الذي
كذب على بلاده وباعها لأعدائه لا يمكن أن يوثق فيه أو في حديثه عن بلاد أخرى.
وليت الأمر توقف
عند هذا العميل الخائن على التصريحات والمقالات والكتابات.. بل إنه تعداها ليوظف
في أول وظيفة قذرة وجهت لحرب سورية، وهي إرساله ضمن مراقبي
اسم الکتاب : سورية والحرب الكونية المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 113