responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سورية والحرب الكونية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 11

الوقت يريدون منا أن نكون عبيدا لمواقفهم وأفكارهم.. لذلك آثرنا أن نجهر بالحقيقة تصريحا بعد أن كنا نجهر بها تلميحا.

ولذلك حيينا الرئيس السوري والجيش السوري وكل الذين وقفوا مع سورية، لأن الوقت الآن وقت تُحفظ فيه الوحدة، ويُحفظ فيه الأمن القومي، ولا يجوز فيه قلب الأوراق التي تثير الفتنة وتطمع الأعداء.

ومثل ذلك شددنا الحملة على أولئك الذين يتاجرون بالدين، ويستعملونه مطية لضرب الأمة، وإعطائها لقمة سائغة لأعدائها.

لقد كانت صواريخ ترامب دفعة قوية لنا لنرسل أمثالها من الصواريخ التي تضاد كل فكر يحارب الأمة، ويهدد وحدتها.. فقد ظهر الصباح، وبان لذي عينين، ومن آثر أن يظل أعمى، فليبق أعمى.

وأحب أن أوجه نصيحة لكل أولئك الذين آثروا الحياد والعافية والحرص على السمعة الطيبة بأنهم في موقف مفصلي؛ ذلك أن من سمع بتكالب الغرب على سوريا وضربهم لها، ولم يتحرك له جفن، أو يتأثر، فهو إما ميت أو عميل..

ومن لم يقف مع إخوانه في سورية هذه الايام لينتصر لهم، ويتألم لآلامهم، فقد باع نفسه للشياطين.

ومن لم يستفق لحقيقة ما يجري، وهو يرى المعارضة السورية العميلة تفرح بالضربة الثلاثية لبلدها، بل تتألم لأنها لم تحقق أهدافها فلن يستفيق أبدا.

ومن لم يفطن للجزيرة والعربية وغيرهما من قنوات الفتنة حين يرى تغطيتها للاحداث الجارية وتشجيعها لترامب ولكل المجرمين على ضرب سورية، فسيبقى عقله دائما موضعا لقمامتها.

ومن لم يميز بين العلماء العاملين الصادقين في هذه الفترة التي يضرب فيها قلب

اسم الکتاب : سورية والحرب الكونية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست