responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أساليب التربية وضوابطها الشرعية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 161

بل دعا r إلى كثرة الدعاء لمن عمل معروفا إلى أن يتيقن أنه قد أوفاه أجره، قال r:(من استعاذ بالله فأعيذوه، ومن سألكم بالله فأعطوه، ومن أتى إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا فادعوا له حتى تعلموا أنكم قد كافأتموه)[1]، وفي رواية:(حتى تعلموا أنكم شكرتموه، فإن الله تعالى شاكر يحب الشاكرين)[2]

3 ـ القول الحسن

وإليه الإشارة بقوله تعالى:﴿ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً ﴾ (البقرة:83)، ويشمل أمرين، سنتحدث عنهما في هذا المطلب، هما:

1 ـ الشكر: وهو الثناء الخاص في حضور المحسن.

2 ـ المدح: وهونشر الثناء له بين الناس.

أ ـ الشكر

ويشير إليه ـ كنوع من أنواع الجزاء ـ قوله تعالى: ﴿وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ﴾ (لقمان:14)، فقد جمع الله تعالى بين شكر العبد له، وشكره لوالديه، باعتبارهما واسطة وسببا لجود الله عليه.

ومن كمال شكر صاحب الفضل أن يشكر السبب الذي وصل عن طريقه الفضل، ولهذا ورد في الحديث قوله r:(من لم يشكر الناس لم يشكر الله)[3]، وفي رواية أخرى:


[1] رواه أبو داود والنسائي واللفظ له وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرطهما.

[2]رواه الطبراني .

[3] رواه أحمد والترمذي بسند صحيح.

اسم الکتاب : أساليب التربية وضوابطها الشرعية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست