اسم الکتاب : حقوق الأولاد النفسية والصحية المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 231
فقال رسول
الله a سموها زينب. قالت: ودخلت عليه زينب بنت
جحش واسمها برة فسماها زينب)[1]
وكأن الرسول a بهذا وضع بديلا لاسم (برة)الذي كان معروفا حينها
باسم ثابت هو (زينب)ليسهل التعرف عليه.
وإن كان هذا
قد يعارض بما روي عن ابن عباس قال:(كانت جارية اسمها برة فحول رسول الله a اسمها جويرية، وكان يكره أن يقال خرج من عند برة)[2]
ومنها ما روي
أن النبي a قال لرجل: ما اسمك؟ قال: أصرم قال: بل
أنت زرعة)[3]
ومنها ما روي
أنه a قال لرجل يكنى أبا الحكم: إن الله هو
الحاكم فما لك من الولد؟ قال سريج ومسلم وعبد الله. قال: فمن أكبرهم؟ قال سريج قال
فأنت أبو سريج)
ومنها ما روى
ابن عمر أن رسول الله a غير اسم عاصية وقال: أنت جميلة)
قال أبو داود
يذكر الأسماء التي غيرها رسول الله a:(وغير النبي a اسم العاص وعزيز وعتلة - بإسكان التاء وفتحها -
وشيطان والحاكم وغراب وحباب وشهاب، فسماه هاشما وسمى حربا سليما، وسمى المضطجع
المنبعث وأرضا يقال لها عقرة سماها خضرة، وشعب الضلالة سماه شعب الهدى وبنو الدنية
سماهم بني الرشد. وسمى بني مغوية ببني رشدة)
ولما قدم
النبـيّ a المدينة، واسمها يثرب لا تعرف بغير هذا
الاسم، غيره بطيبة (لما زال عنها ما في لفظ يثرب من التثريب بما في معنى طيبة من
الطيب، استحقت هذا