4.       قوله a :(من عاد مريضاً ناداه مناد من السماء: طِبتَ وطاب ممشاك. وتبوأت من الجنة منزلا) [529]

5.       قوله a :(إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع) قيل: يا رسول الله؛ وما خرفة الجنة؟ قال :(جناها) [530] أي ما يُخترف ويُجتنى من ثمرها.

الأدلة الخاصة:

1.         أورد الإمام البخاري في كتاب المرضى من صحيحه (باب عيادة النساء للرجال): وعادت أم الدرداء رجلاً من أهل المسجد من الأنصار[531]

2.            دخلت أم مبشر بنت البراء بن معرور الأنصارية على كعب بن مالك الأنصاري، لما حضرته الوفاة، وقالت: (يا أبا عبد الرحمن؛ أقرأ على ابني السلام)ـ تعني مبشراً ـ... الحديث[532]

3.            عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم دخل على أُم السائب ـ أو أُم المسيَّب ـ فقال :(مالك يا أُم السائب تزفزفين ـ أي ترتعدين؟) قالت: الحُمَّى لا بارك الله فيها! فقال a :(لا تسبي الحُمَّى، فإنها تُذهب خطايا بني آدم، كما يُذهب الكير خَبَث الحديد)

4.       عن أم العلاء، قالت: عادني رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، وأنا مريضة، فقال :(أبشري يا أم العلاء فإن مرض المسلم يذهب الله به خطاياه كما تذهب النار خبث الذهب والفضة) [533]

5.       عن أبي أمامة قال: مرضت امرأة من أهل العوالي ـ أي عوالي المدينة ـ فكان النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم أحسن شيء عيادة للمريض، فقال :(إذا ماتت فآذنوني)

[529] رواه الترمذي وحسَّنه؛، وابن ماجه، وابن حبَّان في صحيحه.

[530] رواه أحمد ومسلم واللفظ له.

[531] رواه في الصحيح معلقاً، ووصله في &qعلیه‌السلامot;الأدب المفرد.

[532] رواه ابن ماجه)، ورواه أحمد في المسند: 3/455.

[533] أبو داود: 3/184.