responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل إلى رسول الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 320

مضلّة، أعوذ بك اللهمّ أن أظلم أو أظلم، أو أعتدي أو يعتدى عليّ، أو أكتسب خطيئة محبطة، أو ذنبا لا يغفر، الّلهمّ فاطر السّماوات والأرض عالم الغيب والشّهادة ذا الجلال والإكرام، فإنّي أعهد إليك في هذه الحياة الدّنيا وأشهدك وكفى بك شهيدا، أنّي أشهد أن لا إله إلّا أنت وحدك لا شريك لك، لك الملك ولك الحمد وأنت على كلّ شيء قدير، وأشهد أنّ محمّدا عبدك ورسولك، وأشهد أنّ وعدك حقّ، والجنّة حقّ، والسّاعة آتية لا ريب فيها، وأنت تبعث من في القبور، وأشهد أنّك إن تكلني إلى نفسي؛ تكلني إلى ضيعة وعورة وذنب وخطيئة، وإنّي لا أثق إلّا برحمتك فاغفر لي ذنبي كلّه إنّه لا يغفر الذّنوب إلّا أنت، وتب عليّ إنّك أنت التّوّاب الرّحيم)[1]

وغيرها من الأدعية الكثيرة التي لا يزال محبيك ومتبعيك يرددونها، فيشعرون بالقرب من الله، ومنك، ويتقون بها من كل ذلك الدجل والخرافة الذي حاول المحرفون أن يغيروا بها دينك.. لكن الله شاء أن يحفظه بكتابه، وبتلك الآثار العظيمة المروية عنك، وعن أهل بيتك.

فأسألك ـ سيدي ـ وأتوسل بك إلى الله أن أكون من الذاكرين الله كثيرا، أولئك الذين لا تفتر ألسنتهم وقلوبهم عن ذكر ربهم.

وأسألك ـ سيدي ـ أن ينيلني الله من الأحوال والفضائل ما وعد به الذاكرين، حتى يكون ذكري مرقاة أرقى به إليه، ومعراجا أرحل به من عالم نفسي الأمارة بالسوء، إلى عالم النفس المطمئنة بذكر الله، الراضة عن الله، المرضية بفضل الله.


[1] رواه أحمد والطبراني.

اسم الکتاب : رسائل إلى رسول الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 320
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست