responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل إلى رسول الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 310

ثلاث مرات، لم يضره شيء)[1]

ومنها هذا الدعاء الجميل الجامع الذي تقول فيه: (اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت)، والذي سميته ]سيد الاستغفار]، وذكرت الجزاء الذي أناطه الله به، فقلت: (من قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة)[2]

ومنها هذا الدعاء الخاشع: (أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، رب أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها، رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، رب أعوذ بك من عذاب في النار، وعذاب في القبر) [3]

وغيرها من الأذكار والأدعية الكثيرة التي خصصت بها ذينك الوقتين المباركين.

وهكذا تركت لنا ـ سيدي ـ ثروة كبيرة من الذكر والدعاء ترتبط بكل الجوانب.. منها القصير ومنها الطويل حتى تراعي الظروف المختلفة لأصناف الناس، فمن الأدعية المأثورة عنك في السفر ما حدث به بعضهم عنك، قال: كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم إذا أراد أن يخرج في السفر قال: (اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك الضبنة في السفر، اللهم إني أعوذ بك من وعث السفر، كآبة المنقلب، اللهم


[1] رواه الترمذي.

[2] رواه البخاري.

[3] مع تبديل الصيغة بقوله: (: أصبحنا وأصبح الملك لله) رواه مسلم.

اسم الکتاب : رسائل إلى رسول الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 310
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست