اسم الکتاب : رسائل إلى رسول الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 264
وقالت: لو أردت أن أخبركم بكل
شبعة شبعها رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم حتى مات، لفعلت[1].
وقالت: أهديت لنا ذات يوم يد
شاة فوالله إني لأمسكها على رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم ويحزها، أو يمسكها علي رسول
الله a وأحزها، قبل على غير مصباح؟ قالت: لو كان عندنا دهن مصباح
لأكلناه، إن كان ليأتي على آل محمد الشهر ما يخبزون فيه خبزا، ولا يطبخون فيه برمة [2].
وقالت: ما شبع آل محمد ثلاثة
أيام من خبز البر حتى ذاق رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم الموت، وما زالت الدنيا
علينا عسرة كدرة حتى مات رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، فلما مات أنصبت علينا صبا[3].
وقالت: ربما قال النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (يا عائشة هلمي إلى
غذاءك المبارك، وربما لم يكن إلا التمرتين)[4]
وقالت: ما اجتمع في بطن رسول
الله a طعامان قط، إن أكل لحما لم يزد عليه، وإن أكل تمرا لم يزد
عليه، وإن أكل خبزا لم يزد عليه [5].
وعن مسروق قال: دخلت على
عائشة يوما، فدعت بطعام فقالت لي: كل فلقل ما أشبع من طعام، فأشاء أن أبكي أن
بكيت، قال: قلت: لم يا أم المؤمنين؟ قالت: أذكر الحال التي فارقها رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، ما شبع رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم في يوم مرتين من خبز
شعير حتى لحق بالله [6].
وهكذا تواترت شهادات غيرها،
فقد ذكر أنس بن مالك أن فاطمة جاءتك بكسرة خبز