responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل إلى رسول الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 239

يا رسول الإله في كل حينٍ

لك مني تحية وسلام

يا رسول الإله شوقي عظيم

زائد والغرام فيك غرام

يا رسول الإله إني نزيل

ونزيل الكرام ليس يُضام

سيدي.. يا رسول الله.. لسنا نحن المسلمين ممن تشرفوا باتباعك فقط من أحبوك وعظموك وعرفوا قدرك.. بل هناك الكثير من العقلاء في العالم الذين امتلأوا إعجابا وتعظيما لك، ولو أنهم لم يؤمنوا أو لم يعلنوا إيمانهم، ذلك أنهم رأوا فيك كل صفات الكمال التي يحلمون أن يروها في الإنسان.

لقد ذكر [مايكل هارت] في كتابه (العظماء مائة وأعظمهم محمد a) سبب اختياره لك، لتكون على قمة عظماء العالم، وعلى مدار التاريخ، فقال: (إن اختياري لمحمد ليقود قائمة أكثر أشخاص العالم تأثيراً في البشرية قد يدهش بعض القراء، وقد يعترض عليه البعض.. ولكنه كان (أي محمد) الرجل الوحيد في التاريخ الذي حقق نجاحاً بارزاً في كل من المستوى الديني والدنيوي)

وقال عنك: (كان محمد الرجل الوحيد في التاريخ الذي نجح في مهمته إلى أقصى حد، سواء على المستوى الديني أم على المستوي الزمني)[1]

أما شاعر الألمان الأكبر [يوهان غوته]، فقد قال في ديوانه (الديوان الشرقي للشاعر الغربي) يخاطب أستاذه الروحي الشاعر حافظ شيرازي، معبرا عن أشواقه إليك: (أي حافظ! إن أغانيك لتبعث السكون… وإنني مهاجر إليك بأجناس البشرية المحطمة، لتحملنا في طريق الهجرة إلى المهاجر الأعظم محمد بن عبد الله)[2]


[1] (المائة الأوائل) مايكل هارت (33)

[2] الديوان الشرقي للشاعر الغربي، غوته ص(31)

اسم الکتاب : رسائل إلى رسول الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست