اسم الکتاب : رسائل إلى رسول الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 216
وحدث
آخر، فقال: رفع رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم بصره إلى السماء، فقال:
(سبحان الذي يرسل عليهم الفتن إرسال القطر)[1]
ومنها
رؤيتك للدنيا، وزخرفتها، وزينتها، وقد ذكرت ذلك، فقلت: (أتتني الدنيا خضرة حلوة
ورفعت لي رأسها وتزينت لي، فقلت: لا أريدك، فقالت: إن انفلت مني لم ينفلت مني غيرك)[2]
ومنها
رؤيتك لأحوال البرزخ، فقد روي أنك مررت على قبرين، فقلت:
(إنهما ليعذبان، أما أحدهما فكان لا يستبرئ من بوله، وأما الآخر فكان يمشي
بالنميمة بين الناس)[3]
ومنها
رؤيتك للجنة والنار، وقد ورد في الحديث أن الشمس كسفت، فصليت، ثم حمدت الله تعالى،
وأثنيت عليه، ثم قلت: (ما من شيء لم أكن رأيته الا رأيته في مقامي هذا حتى الجنة
والنار)[4]
وفي
حديث آخر قلت: (إني رأيت الجنة، فتناولت عنقودا، ولو أصبته لأكلتم منه ما بقيت
الدنيا، ورأيت النار فلم أر منظرا كاليوم قط أفظع)[5]
وفي
حديث آخر قلت: (إنه عرضت علي الجنة، فرأيت قطوفها دانية، فأردت أن أتناول منها
شيئا، وعرضت علي النار فيما بينكم وبيني كظلي وظلكم فيها)[6]