اسم الکتاب : رسائل إلى رسول الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 193
ربّي
في حاجتي لتُقضى، اللهمّ شفّعه فيّ)، فوالله ما تفرّقنا وطال بنا الحديث حتى دخل
علينا كأن لم يكن به ضُرّ [1].
فيا
سيدي يا رسول الله.. أتوسل بك إلى الله أن يجعلك في قلوبنا وأرواحنا، وأن تكون
معنا في كل أحوالنا.. فأنت جنتنا وسعادتنا.. وبك راحتنا وفرحتنا.. ومن كنت معه لا
يعوزه شيء.. ومن كنت صاحبه لا تصيبه فاقة.
فنسألك
ـ سيدي ـ أن ترضى عنا، حتى تتحقق لنا معيتك التي لا تتحقق إلا للذين رضيت عنهم..
واجعلنا ـ سيدي ـ من حزبك وفريقك وأنصارك والمستشهدين بين يدي وليك الذي هو خليفتك
وناصرك ومؤيدك ومسدد أمر أمتك.. إنك أنت الوسيلة العظمى، وصاحب الجاه العظيم.
[1] انظر الحديث كاملا في: المعجم
الكبير للطبراني:9/ 30 و 31.. وانظر قصة الأعمى في: أحمد في المسند (4/ 138)،
والترمذي (تحفة 10/ 132، 133)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (ص 417)، وابن ماجة
في السنن (1/ 441) والبخاري في التاريخ الكبير (6/ 210). والطبراني في المعجم
الكبير (9/ 19)، وفي الدعاء أيضاً (2/ 1289) والحاكم في المستدرك (1/ 313، 519)
وصححه وسلمه الذهبي والبيهقي في دلائل النبوة (6/ 166)، وفي الدعوات الكبير.
اسم الکتاب : رسائل إلى رسول الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 193