وغيرها
من البشارات الكثيرة التي لا تنطبق إلا عليك، ومن أكبر دلائل ذلك تسليم الأحبار
والرهبان الصادقين لها، واتباعهم لك.
بل
إنني ـ سيدي ـ عندما تركت كتب اليهود والنصارى، ورحت أقرأ غيرها من الأسفار
المقدسة لأهل الأديان المختلفة، وجدتك فيها، ليقيم الله الحجة عليهم بك، وفي
مصادرهم التي يعتمدونها.
لقد
قرأت سيدي في كتاب (أدروافيدم أدهروويدم) وهو كتاب مقدس عند الهندوس.. وفي [الجزء
العشرين منه، الفصل 127، الفقرة 1-3 ] هذه البشارة: (أيها الناس اسمعوا وعوا يبعث
المحمد بين أظهر الناس.. وعظمته تحمد حتى في الجنة ويجعلها خاضعة له وهو المحامد)
وقرأت
في (بفوشيا برانم) بهوشى برانم.. [في الجزء3، الفصل3، العبارة 5 وما بعدها] هذه
البشارة:(في ذلك الحين يبعث أجنبي مع أصحابه باسم محامد الملقب بأستاذ العالم،
والملك يطهره بالخمس المطهرات).. فهذا نص صريح لا يمكن انطباقه إلا عليك، وفي قوله
(الخمس المطهرات) إشارة إلى الصلوات الخمس التي يتطهر بها المسلم من ذنوبه كل يوم[2].
وقرأت
في كتاب (بفوشيا برانم)، وصف لأصحابك.. حيث ذكر أنهم (الذين يختتنون، ولا يربون
القزع، ويربون اللحى، وهم مجاهدون، وينادون الناس للدعاء