وقص علينا قصص جنتك ونارك، فقال: (تحاجت
الجنة والنار، فقالت النار: أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين، وقالت الجنة: فمالي لا
يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم؟ فقال الله عز وجل للجنة: أنت رحمتي أرحم بك من
أشاء من عبادي، وقال للنار: إنما أنت عذابي، أعذب بك من أشاء من عبادي)
[2]
يا رب.. يا نصير المستضعفين.. يا قاهر
المستكبرين.. اجعلني في حزب المستضعفين، فهم حزبك الذين أذنت بغلبتهم على أعدائهم،
فقلت: {وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ
اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ} [المائدة: 56]