responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسرار ما بعد الموت المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 482

واحد من سبعين جزءاً من نار جهنم) قالوا: والله إن كانت لكافية قال: (إنها فضلت عليها بتسعة وستين جزءاً كلهن مثل حرها) [1]

وفي حديث آخر أن جبريل عليه السلام قال لرسول الله a: (والذي بعثك بالحق لو أن قدر ثقب إبرة فتح من جهنم لمات من في الأرض كلهم جميعاً من حره) [2]

وكما وصفت النار بالحر الشديد، فقد وصفت كذلك بالبرد الشديد، وهو الزمهرير، وقد روي عن ابن عباس أنه قال: (يستغيث أهل النار من الحر؛ فيغاثون بريح باردة يصدع العظام بردها، فيسألون الحر) [3]

وقد ورد في الحديث أن رسول الله a قال: (اشتكت النار إلى ربها فقالت: رب أكل بعضي بعضا، فأذن لها بنفسين: نفس في الشتاء، ونفس في الصيف ؛ فأشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير)[4]

وفي حديث آخر قال a: (إذا كان يوم حار، فقال الرجل: لا إله إلا الله، ما أشد حر هذا اليوم، اللهم أجرني من حر جهنم، قال الله عز وجل لجهنم: إن عبدا من عبادي استجار بي من حرك، فاشهدي أني أجرته، وإن كان يوم شديد البرد، فإذا قال العبد: لا إله إلا الله، ما أشد برد هذا اليوم، اللهم أجرني من زمهرير جهنم، قال الله عز وجل لجهنم: إن عبدا من عبادي قد استجارني من زمهريرك، وإني أشهدك أني قد أجرته قالوا: ما زمهرير جهنم؟، قال: (بيت يلقى فيه الكافر، فيتميز من شدة بردها بعضه من بعض)[5]


[1] رواه البخاري (3265)، ومسلم (2843)

[2] رواه الطبراني في (المعجم الأوسط) (3/ 89) (2583)

[3] رواه ابن أبي الدنيا في (صفة النار) (152)

[4] رواه البخاري (3260)، ومسلم (617).

[5] رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة (306).

اسم الکتاب : أسرار ما بعد الموت المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 482
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست