وبناء على هذا، رأى أن هذه الصيحة نوع من
الأسلحة الصوتية، التي دل العلم على أن لها تأثيرها الكبير، وإن لم تتوصل التقنية
العلمية بعد إلى اختراعها.
يقول في ذلك: (هناك علاقة بين الصوت والصعق،
لأن الصوت المرتفع جداً يملك قوة تدميرية، ويمكن أن يحرق أكثر من النار نفسها،
والعلماء حتى اليوم يحاولون الحصول على صوت يكون له أثر تدميري، ولكن تجاربهم لا
تزال محدودة، لأن المشكلة في تصميم الجهاز الذي يصدر هذا الصوت)[1]
ثم بين علاقة الصوت بالبوق، فقال: (يقول
الباحثون في هذا المجال إن أفضل طريقة لتوليد أخطر أنواع الذبذبات الصوتية الفعالة
والشديدة، هي أن نولد الصوت من خلال ما يشبه البوق على شكل حلزون هوائي، وهو جهازا
يشبه القرن، لأن هذه الطريقة ستولد الموجات الصوتية ذات الترددات تحت الصوتية،
والتي تعتبر الأخطر على الإنسان والحيوان والجماد)[2]
[1]
انظر مقالا بعنوان: النفخ في الصور: حقيقة علمية وقرآنية، المهندس عبد الدائم
كحيل، موقع أسرار الإعجاز العلمي..