اسم الکتاب : أسرار ما بعد الموت المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 183
فاه
فيلقمه حجرا فينطلق يسبح ثم يرجع إليه كلما رجع إليه فغر له فاه فألقمه حجرا) إلى
أن قال: (وأما الرجل الذي أتيت عليه يسبح في النهر ويلقم الحجر فإنه آكل الربا)
[1]
ومنها
قوله a
في حديث الرجل الذي غل الثوب[2] في بعض مغازيه: (والذي نفسي بيده إن الشملة [ثوب] التي أخذها يوم خيبر من
المغانم، لم تصبها المقاسم، لتشتعل عليه نارا)[3]
ومنها
قوله a
في الإخبار عن عقوبة اللصوص: (لقد جيء بالنار، وذلكم حين رأيتموني تأخرت مخافة أن
يصيبني من لفحها، وحتى رأيت فيها صاحب المحجن يجر قصبه في النار ؛ كان يسرق الحاج
بمحجنه [4]، فإن فطن له قال: إنما تعلق بمحجني، وإن غفل عنه ذهب به)[5]
ومنها
ما ورد في المتهاونين في أداء ما عليهم من ديون، فعن سعد بن الأطول قال: مات أخي
وترك ثلاث مائة دينار، وترك ولدا صغارا، فأردت أن أنفق عليهم، فقال لي رسول الله a:
(إن أخاك محبوس بدينه، فاذهب فاقض عنه). قال: فذهبت فقضيت عنه، ثم جئت فقلت: يا
رسول الله، قد قضيت عنه ولم يبق إلا امرأة تدعي دينارين، وليست لها بينة. قال:
(أعطها، فإنها صادقة)[6]
6ـ
الذنوب المرتبطة بالأعراض: ويشير إليها قوله a في الحديث السابق: (فانطلقنا
فأتينا على مثل التنور، فإذا فيه لغط وأصوات، قال: فاطلعنا فيه، فإذا فيه رجال
ونساء عراة،