اسم الکتاب : أسرار ما بعد الموت المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 182
وفي
حديث آخر، قال a: (ثم مررت على نساء ورجال معلقين بثديهن فقلت: من
هؤلاء يا جبريل؟ فقال هؤلاء الهمازون واللمازون وذلك قوله - عز وجل -: ﴿وَيْلٌ
لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ﴾ [الهمزة: 1])[1]
وفي
حديث آخر عن ابن عباس قال: مر النبي a بقبرين
فقال: (إنهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان لا يستتر من البول
وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة)[2]
وفي
حديث آخر، يصف رسول الله a ما يحصل في البرزخ للكذابين، فعنه قال: (فانطلقنا
فأتينا على رجل مستلق لقفاه، وإذا آخر قائم عليه بكلوب من حديد، وإذا هو يأتي أحد
شقي وجهه فيشرشر شدقه إلى قفاه، ومنخره إلى قفاه، وعينه إلى قفاه، قال: ثم يتحول
إلى الجانب الآخر فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأول، فما يفرغ من ذلك الجانب حتى
يصح ذلك الجانب كما كان ثم يعود عليه فيفعل مثل ما فعل المرة الأولى. قال: قلت:
سبحان الله ! ما هذان؟).. ثم قال عن هذا المعذب في آخر الحديث: (إنه الرجل يغدو من
بيته، فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق)[3]
4 ـ
الذنوب المرتبطة بالطهارة: وقد أشار إليه قوله a: (إن عامة عذاب القبر من
البول؛ فتنزهوا منه)[4]
5ـ
الذنوب المرتبطة بالأموال: وقد أشار إليها قوله a: (فانطلقنا فأتينا على نهر
أحمر مثل الدم، وإذا في النهر رجل سابح يسبح، وإذا على شط النهر رجل قد جمع عنده
حجارة كثيرة، وإذا ذلك السابح يسبح ما يسبح ثم يأتي ذلك الذي قد جمع عنده الحجارة
فيفغر له